نقد بلا موضوعية لنقاد بلا هوية!

نقد بلا موضوعية لنقاد بلا هوية!

نجاحات و إخفاقات تمر بها المنظومة الكرويه في مصر و كما إعتدنا جميعاً على تواجد رؤى مختلفه جميعها تستحق الإحترام بشرط أن يكون الرأي و النقد بناء لتحقيق لقضاء الحاجة منه...
و مع هذا كان هناك ثلاث مديرين فنيين تسلطت عليهم الأضواء و سحبوا البساط من تحت أقدام الجميع إعلامياً و عبر المنتديات و المواقع الرياضيه، و هؤلاء هم:
-المعلم حسن شحاتة المدير الفني السابق لمنتخب مصر و المدير الفني الحالي لنادي الزمالك.
-حسام حسن المدير الفني السابق لنادي الزمالك و الحالي للدراويش.
-البرتغالي مانويل جوزية المدير الفني للنادي الأهلي.
من الطبيعي أن ينال الثلاثي الكم الأكبر من الشو الإعلامي و النقد البناء تارة و الهدام تارةً أخرى حتى ظهر لنا البعض ممن يفتقدون للمنطقية خلال حكمهم على مدير فني و مسيرته و أخرون يريدون تصفية حسابات شخصيه و بالتالي يبدو نقدهم مُغرض و لم ننسى بالطبع الهتيفة و عشاق النجوم دون الكيان!
و في التقرير التالي يتضح لنا كم ما عانى منه الثلاثي و ما لهم و ما عليهم و سبب ما وصلوا إليه بوجهة نظري الشخصيه التي تمثلني فقط دون الجميع..
*المعلم حسن شحاتة:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كانت البداية في الأمم الأفريقية للشباب و تحقيق اللقب القاري و تألق خلالها نجوم ظهروا على الساحة الكرويه في الفريق الأول لأنديتهم أمثال عماد متعب و عمرو زكي و حسني عبد ربة و أحمد فتحي ...إلخ، و لم يتوقف الإنجاز عند هذا الحد، بل إستمر في بطولة العالم للشباب بالإمارات 2003 و الخروج من دور الـ16 بعد وقت إضافي مع التانجو الأرجنتيني...
بعدها عاد المعلم ليبهرنا و يحقق المزيد مع المقاولون العرب في دوري الدرجة الثانيه و يصعد به للدوري الممتاز، و لم يكن الإنجاز في تأهل المقاولون للمتاز، و لكن الإنجاز جاء في تحقيق ذئاب الجبل لبطولة كأس مصر من بين أنياب المارد الأحمر بعد أن حققوا الفوز على الدراويش في الدور قبل النهائي لنفس البطولة و قبل حصد بطولة السوبر المصري من بين أنياب الزمالك بالفوز عليه 4/2 في بداية إنهيار القلعة البيضاء مطلع موسم 2005!
ثم جاء ترشيح كابتن عصام عبد المنعم رئيس اتحاد الكرة المعين حينذاك للمعلم ليكون بداية إنطلاق جديده نحو إنجازات دوليه إعتاد عليها كلاعب و كمدير فني لمنتخب الشباب و لكنه حينذاك لم يكن يتذوق طعمها كمدير فني للمنتخب الوطني المصري...
عاد الكابتن حسن من الخلف ليحاول إصلاح ما أفسده الإيطالي المقال ماركو تارديللي و لكنه لم يفلح لأن تارديللي كان قد إستنفز كل الفرص للتأهل لمونديال ألمانيا 2006...
ثم جاء التحضير للأمم الأفريقيه مصر 2006 على قدم و ساق بعد الوقوع في مجموعة صعبه ضمت ساحل العاج و المغرب و ليبيا إلى جوار منتخب الساجدين، و لكنه المعلم الذي قاد الفراعنة لصدارة المجموعة بسبع نقاط ثم تحقيق اللقب دون هزيمة ليعلن عن نفسه مديراً فنياً قديراً و لكن..
جائت الأقلام المغرضة لتقلل من حجم الإنجاز و وضع مبررات غير منطقيه لتحقيق اللقب منها الجمهور و أن المنتخب كان ليخسر اللقب لو كانت البطولة على ملعب محايد!
ثم جائت تصفيات بطولة غانا 2008 و التعثر في الجولات الأولى كعادة مصر في مباريات التصفيات لتعطي الفرصة لتلك الأقلام لتعبر عن حقدها و لا منطقية نقدها للمدير الفني القدير حسن شحاتة، و رغم التأهل بصعوبة في الجولة الأخيره إلا أن اللقب القاري 2008 الذي إفتتحه منتخبنا الوطني بلقاء أسود الكاميرون و الفوز برباعية زيدان و عبد ربة كان بداية جرس إنذار للجميع بقدوم المصريين و أن اللقب القاري 2006 لم يكن مجرد مصادفة..
ثم مرت الجولات و حصد منتخبنا البطولة الغاليه بمعاودة الفوز على الكاميرون في اللقاء النهائي بهدف الساحر أبو تريكة و كان المشوار صعب حيث كان لقاء الدور نصف النهائي أمام أفيال الكوت ديفوار و لكن أي أفيال هم أمام منتخب الساجدين الذي سحقهم برباعية مقابل هدف!
تعالت الأصوات المؤيده للمعلم رغم وجود اقلام حاقده تداخلت خلال كتاباتهم الميول و و إنساب النصر الغالي للساحر البرتغالي مانويل جوزية المدير الفني للأهلي مما خلق إحتقان بين الجمهورين دون داعي!
ثم جائت تصفيات المونديال العالمي المقام في أراضي أفريقيه 2010 في جنوب أفريقيا لتعلن عن بداية تحدي جديد لدى المعلم الذي فشل في تحقيق أحلام المصريين بالتأهل للمونديال بعدما مر بمطبات صعبه وصل خلالها للقاء فاصل أمام الشقيق الجزائري و الخسارة بهدف الظهير الأيمن الرائع عنتر يحيى...
و لم و لن ننسى بطولة كأس العالم للقارات جنوب أفريقيا 2009 و إحراج البرازيل و الفوز على الأوزوري الإيطالي قبل الهزيمة المذله بثلاثية نظيفه أمام الأمريكان بسبب عدم إحترام الخصم!
و ها قد جائت الفرصة لتتعالى الأصوات مناديه بسحب الثقة من المعلم قبل خوض المعترك الأفريقي الهام أنجولا 2010 الذي كان بوابة المرور الوحيده للخروج من مرارة عدم التأهل للمونديال العالمي..
و بالفعل كان للمعلم حسن شحاتة و لرجاله رأي و كلمة و حققوا اللقب بالفوز في جميع المباريات فيما عدا مباراة الكاميرون في دور الثمانية التي إحتاج فيها منتخبنا الوقت الإضافي المقدر بثلاثون دقيقة لتحقيق الفوز بثلاثية ، بل و ربح المعلم الرهان على جدو هداف الأمم الأفريقية و الصقر المصري أحمد حسن الذي حصد لقب أفضل لاعب في البطولة رغم أنف الحاقدين..
و مع الخروج المرير من تصفيات الأمم الأفريقيه 2012 عادت السكاكين لترتفع و جاء الخروج المنطقي لكابتن حسن شحاتة من تدريب المنتحب و لكنه مر من الباب الكبير بإنجازات لم يحققها من سبقوه وي صعب تحقيقها على من يخلفوه..
و مع توليه الإدارة الفنيه لنادي الزمالك و قبل تولي المسؤولية بشكل عملي خلال مباريات رسميه و عدم ظهور فكره في الملعب بدأ الحساب و النقد للصفقات التي يجلبها المعلم دون الحاجة لرؤيتها حتى بدى لنا أن الجميع مديرين فنيين و أن الجميع نقاد، لم تكن المشكلة في النقد و لكن المشكلة تكمن في الغرض من النقد..
و كانت مشكلة المعلم مع منتخب مصر تتمثل في عدم حدوث إحلال و تجديد و بالتالي كان الإخفاق في نهاية المشوار و هو ما يسعى المعلم لتلاشية بمزج الشباب بالخبرة في القلعة البيضاء مما يعطي أمل بحدوث جديد بشرط الإستقرار الإداري و عدم التدخل في عمل المدير الفني!

*العميد حسام حسن:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علي صلعة تجنن

صاحب الإنجازات العديده كلاعب في صفوف الأهلي و الزمالك و المصري و الترسانة و أخيراً الإتحاد السكندري..
هداف قدير من طراز فريد يغلب على أداءه العصبيه و لكن لا ينكر أحد تفانيه في عمله و رغبته الدائمه في النجاح..
تولى الإدارة الفنيه للنادي البورسعيدي تحت القيادة الإداريه للحاج سيد متولي رحمة الله عليه و أدى بشكل قوي و حقق فوز تاريخي على الأهلي بهدفين في بورسعيد في موسم 2008 قبل أن يتولى الإدارة الفنيه بنهاية الموسم في الإتصالات و لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه و لكن الفريق هبط للدرجة الثانيه ليبقى العميد ينتظر هدية القدر التي منحه الله غياها بتدريب نادي كبير كالزمالك صاحب التاريخ الكبير..
إنجاز سعى غليه كابتن حسام حسن في بداية مشواره التدريبي و كان له ما أراد..
و خلال تقييم تجربة العميد مع الزمالك علينا بتقييم التجربة من جميع جوانبها و كيفية الوصول للنجاح و ما فعله العميد و ما كان له و ما كان عليه..
كانت بداية التوأم مع الزمالك في نهاية الدور الأول لموسم 2009/2010 و إنتشال الفريق الأبيض من قاع الجدول إلى المركز الثاني في نهاية المشوار الفني ليحقق العميد أول نجاح له مع الزمالك وي بشر الجمهور الأبيض بأن الزمالك قادم و بقوة!
ثم أتى الموسم المنقضي 2010/2011 كبداية المحك الحقيقي ليعبر هداف الأمم الأفريقيه 98 عن نفسه كمدير فني شاب في سماء التدريب المصري..
تألق الزمالك تحت قيادته و عاد بقوة و ظهرت شخصية حسام حسن و الزمالك الجديد خلال مباريات يمكن حصرها كمباراة الإسماعيلي في الدور الأول و الإصرار على الفوز بثلاثية مقابل هدفين للدراويش، و مباراة الإتحاد و العودة من الهزيمة للفوز 4/3 في ستاد القاهرة، ثم مصر للمقاصة و الفوز 4/3 أيضاً في ستاد المقاولون العرب بعدما تأخر الفريق بهدفين مع مطلع الشوط الأول و عاد و تعادل ثم تقد حسين حمدي للمقاصة في الشوط الثاني بهدف ثالث لتظهر الشخصية الزملكاويه الجديده وي فوز الزمالك برباعية، ثم مباراة حرس الحدود و تحويل الهزيمة بهدف إلى فوز بهدفين بعشرة لاعبين لعب بهم الزمالك منذ بداية الشوط الثاني، و مباراة بتروجيت الشهيره التي فاز بها الزمالك بهدفين في الدقيقتين 91 و 93 بعد التأخر بهدف مع منتصف الشوط الثاني..
ما خلقه كابتن حسام في نفوس اللاعبين جعل منهم أبطال يستطيعون إستنفار و إستجماع قواهم وقتما شائوا، و لكن و مع عودة الساحر البرتغالي و بداية التعامل النفسي الخاطيء للعميد مع نجومه خسر الزمالك بطولة الدوري التي كانت أقرب إليه بسبب قلة خبرات اللاعبين و قلة خبرة حسام حسن التدريبيه مما جعله يظهر إعلامياً أكثر من إهتمامه بفريقه، كما إهتم بلعب دور الضحية هو و توأمه و أظهر للرأي العالم و للاعبيه أن الزمالك مضطهد و لن يحصد اللقب في ظل وجود إعلام أحمر و تحكيم أحمر و إتحاد أحمر .....إلخ..
و مع تقييم التجربة الفنيه القيمة رغم قصرها سنجد أن كابتن حسام نجح في خلق شيء جديد في نفوس لاعبوا الزمالك، أجادوا العودة من الخلف في ظل رغبة لتحقيق اللقب و بدون وجود لاعبين سوبر و رغم أن الصفقات الجديده المتمثلة في (أبو كونية و وجية عبد العظيم و عاشور الأدهم و عودية و يونس ) و غيرهم كلها من إختيار المدير الفني إلا أننا علينا بإلتماس الأعذار و نقد المدير الفني الحالي للدراويش بشكل موضوعي و توضيح إيجابياته قبل إبراز سلبياته و مهاجمته.

* الساحر البرتغالي مانويل جوزية:
نقد بلا موضوعية لنقاد بلا هوية! >path=joseeh450

نقد بلا موضوعية لنقاد بلا هوية! >path=joseeh450

الثعلب البرتغالي صاحب الـ 20 بطولة مع نادي القرن بشكل عام و صاحب 8 ألقاب قاريه بشكل خاص بعد غياب إستمر منذ عام 1987 حتى عام 2000 مع بداية ولاية الساحر لنادي القرن الـ20 و كأن الفريق العريق إنتظر الساحر حتى يعود و معه الألقاب القاريه التي إعتاد الجمهور الأهلاوي عليها كبطولة الدوري تماماً و أصبحت لذة هذا الجمهور يستمدها من لقائات اليابان و كأس العالم للأندية رغم الإخفاق في بطولتي 2005 و 2008 إلا أنه ترك ذكرى طيبه و حقق برونزية العالم 2006 بأداء رائع..
لم يسلم الداهية العجوز الماكر من الإعلام المُغرض و كان له نصيب الأسد من النقد الإعلامي و تقاسم مع كابتن حسن شحاتة المدير الفني السابق لمنتخب مصر الحلقات و الهالات الإعلاميه المنتقده له رغم نجاحه الساحق الذي لم يكن له مثيل و بشكل خاص بدايةً من 2005 و الجيل الذهبي للمارد الأحمر بقيادة تريكة و بركات و متعب و مروراً بفلافيو و اسامة حسني و شوقي و حسن مصطفى و جمعة و الراحل عبد الوهاب و عماد النحاس...و غيرهم ممن تألقوا في حصد الألقاب الحمراء محليه كانت أو قاريه!
النقد الغير مُهذب و الإعتداء بالألفاظ كان أمر إعتيادي إعتدنا عليه من أعداء النجاح الأحمر على شاكلة الصحفي المعروف بحقده على الأهلي و كل ما هو أهلاوي، و لكن الغير عادي هو ظهور هجوم جارف من جمهور النادي الأهلي على معشوقهم الأول مانويل جوزية و بعض الإعلاميين ممن نشهد لهم بالتميز و كان السبب في عدم إعطاء الفرصة لفلان أو عدم ظهور علان، و جائت الكارثة في نظر هؤلاء بعدم التجديد للصقر المصري صاحب الـ37 عام أحمد حسن صاحب التاريخ الكبير و أفضل لاعب في الأمم الأفريقيه 2010، و مع هذا هؤلاء أنفسهم كانوا يطالبون بمنح الفرصة لشهاب الدين أحمد لاعب الوسط الواعد!
و كيف يعطي الفرصة لشهاب في ظل وجود حسن و تخمة في نفس المركز متمثله في عاشور و غالي و شوقي و اينو و أخيراً شهاب؟!
منتهى التناقض و الهجوم لمجرد الهجوم و تجاهل كل إنجازات البرتغالي و أنه غالباً ما كان يربح الرهانات و يُخرس الجميع و لكنهم ظهروا لنا في مظهر الهتيفة مشجعوا النجوم و النقاد المغرضين الذين لا ينتمون بأي صلة للكيان الكبير و لم يكن لإنتمائهم معنى كما حدث مع الراحلين صالح سليم و ثابت البطل رحمة الله عليهم بعد رحيل التوأم حسن لنادي الزمالك على نفس طريقة الصقر!
أدعوا هؤلاء و هؤلاء ممن ينتقدون بغرض أن يبتعدوا عن الساحة الكرويه أو يتعاملون كهواة و ليس كمشجعين لأنهم يسيئون لأنفسهم و للأخرون و للمعنى الموضوعي للنقد البناء.

يعطيك العافية حبيبتي
ما ننحرم من جديدك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» علماء إسرائيليون يبتكرون برنامجًا إلكترونيًا لكشف هوية كاتب الإنجيل
» جديد: برنامج يحدد هوية كاتب الانجيل وتوقيت كتابة النصوص!!