تصفيات كأس العالم : لبنان يضيّع فوزاً في المتناول امام الكويت

فشل المنتخب اللبناني في الحفاظ على تقدمه ليتعادل مع نظيره الكويتي بهدفين لمثلهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2014 , ليحافظ المنتخب الكويت على المركز الثاني برصيد خمس نقاط متقدماً على لبنان في المركز الثالث بفارق نقطة وحيدة .

بداية اللقاء جاءت قوية من كلا الطرفين مع افضلية نسبية لصاحب الارض لبنان حيث كان اكثر جرأة على المرمى الكويتي من خلال الرباعي حسن معتوق ورضا عنتر اضافة الى عباس عطوي ومحمد غدار .

بداية الفرص الحقيقية على المرمى والتي اعلنت عن الهدف الاول كانت في الدقيقة الخامسة عشر بعد لعبة ثنائية بين محمد غدار وحسن معتوق نجم الشوط الاول الذي اودع الكرة بشكل احترافي في مرمى نواف الخالدي ليفجر فرحة عارمة في ارجاء مدينة كميل شمعون الرياضية .

الضغط الهجومي استمر وهذه المرة ايضاً عبر المتألق معتوق الذي ارسل كرة قوية لكن في احضان الخالدي , تبعها بتسديدة قوية من ركلة حرة مباشرة نفذها قلب الدفاع يوسف محمد لينبري لها الحارس الكويتي ويصدها بتألق .

الكويت لم تشكل الخطورة المتوقعة على مرمى مضيفهم سوى بعض الفرص الخجولة , بسبب الحذر الشديد الذي اعتمده مدرب لبنان الالماني ثيو بوكر بتشكيلة متكافئة دفاعياً وهجومياً , ومراقبة مفاتيح اللعب لاسيما بدر المطوع والظهير الايمن فهد العنزي , ما حد من خطورة الازرق بشكل كبير.

فرصة حقيقية اخرى كادت ان تضييق الخناق على المنتخب الضيف , فبعد تمريرة من معتوق المنطلق على الناحية اليسرى والتي وضعت غدار في مواجهة المرمى غير ان الاخير لم يستفيد منها لتأتي تسديدته خارج المرمى.

رغبة الازرق في ادراك التعادل كانت قوية في بداية الشوط الثاني و من خلال الروح التي بدت على لاعبيه لاسيما فهد العنزي الذي ارسل كرة عرضية من الناحية اليمنى حولها الدفاع اللبناني لتصل الى رأس المدافع مساعد ندا الذي اودعها في شباك الصمد د 50 .

وتابع المنتخب الكويتي شن هجومه على المرمى اللبناني في محاولة منه للتقدم وتعزيز مركزع في المركز الثاني للمجموعة وهذه المرة كانت عبر العنزي لكن تسديدته جاءت فوق العارضة د 65 .

حارس الازرق نواف الخالدي انقذ مرمى منتخبه من كرة حرة مباشرة خادعة للبديل احمد زريق في الدقيقة الثامنة والستين , ذم رد الازرق عبر تسديدة عامر المعتوق لكن تسديدته جاءت بمحاذاة القائم الايمن لمرمى زياد الصمد .

اصرار رجال الارز كان حاضراً وبقوة في الدقائق العشر الاخيرة ليحصلوا على ركلة جزاء بعد عرقلة البديل اكرم مغربي , لينبري لها المتألق حسن معتوق ويترجمها بنجاح 2-1 لمصلحة لبنان .

ولم يهنأ اللبنانيون حتى جاء التعادل بنيران صديقة عبر المدافع محمد باقر يونس عن طريق الخطاً في مرماه , لينتهي اللقاء بالتعادل بهدفين لمثلهما .