EL.PRINCE ROMIO ❝ عضـــو مميـــز ❝
الابراج : عدد المساهمات : 1369 نقاط : 12480 السٌّمعَة : 9 تاريخ الميلاد : 04/07/1991 تاريخ التسجيل : 30/09/2011 العمر : 33 الموقع ( البلد ) : الجزاااااااااااااااااااائر العمل/الترفيه : sport المزاج : b1 الحكمه المفضله : حبــيــبــك الــلــي خــانــك .. اعــتــبــره مثل دخــانــك بــفــلــوســك تــشــتــريــه .. وبــرجــلــك تــطــفــيــه
| موضوع: مؤشرات غير مشجعة للمنتخبات العربية .. والاردن الاستثناء الوحيد الأربعاء أكتوبر 12, 2011 11:36 am | |
| انتظرت المنتخبات العربية في القارة الاسيوية انطلاق التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في البرازيل عام 2014 لتقديم افضل ما لديها وتأكيد قدرتها على التأهل الى المونديال, لكن المؤشرات بعد الجولة الثالثة من الدور الثالث لا تبدو مشجعة على الاطلاق, باستثناء انجاز للاردن حتى الان قد يضمن له الحضور في الدور الحاسم.
المشهد مختلف بين منتخب وآخر, لكن ثلاث جولات كافية جدا لكشف مكامن القوة التي يمكن البناء عليها لرفع سقف الطموح ام لا, والنتيجة ان المستويات كانت غير مستقرة, حتى من المنتخبات المعول عليها للعب دور بارز في الدورين الاخيرين من التصفيات, ما طرح اكثر من علامة استفهام حول قدرة هذه المنتخبات على المضي قدما او حتى الظهور بصورة جيدة في النهائيات في حال نجحت في التأهل اليها, وحده منتخب الاردن خرق هذا الجو التشاؤمي بالنسبة الى المنتخبات العربية في القارة الاسيوية, اذ جمع العلامة الكاملة حتى الان برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات على العراق في اربيل 2-صفر, والصين في عمان 2-1, وامس على سنغافورة في عقر دارها 3-صفر, ضمن منافسات المجموعة الاولى.
اعطت نتائج المنتخب الاردني في كأس اسيا بالدوحة مطلع العام الحالي ثمارها, اذ كان وصل الى ربع النهائي فيها قبل ان يخسر بصعوبة امام اوزبكستان 1-2 , عمل المدرب العراقي عدنان حمد على تحسين بعض الجوانب المهارية والتكتيكية والبدنية في المنتخب الاردني, فاضيفت هذه العوامل الى الانضباط التكتيكي والحماسة اللافتة للاعبين, ونتج عنها تسع نقاط وضعت المنتخب على مشارف الدور الرابع والحاسم من التصفيات , عدنان حمد كان واضحا بقوله ان هدف فريقه بلوغ الدور الحاسم اولا, ثم التخطيط لبلوغ النهائيات.
الفرصة سانحة لمنتخب عربي آخر للتأهل الى الدور الحاسم عن المجموعة الاولى وهو المنتخب العراقي الذي استعاد توازنه بعد صدمة البداية بخسارته على ارضه امام الاردن صفر-2, حيث حقق فوزين على سنغافورة 2-صفر في الجولة الثانية, وامس على الصين في عقر دارها 1-صفر, وهو الفوز الذي قد يكون حاسما في بلوغه الدور النهائي من التصفيات. لم يسبق للاردن ان شارك في نهائيات كأس العالم, لكن العراق ذاق طعم الحضور في هذا المحفل العالمي عام 1986 في مكسيكو, حين كان مدربه الحالي البرازيلي زيكو يدافع عن الوان منتخب بلاده.
المجموعة الثانية تضم ثلاثة منتخبات عربية كان من المنطقي حصر المنافسة بينها على بطاقة لمرافقة منتخب كوريا الجنوبية القوي الى الدور النهائي نظرا لخبرته الطويلة في المشاركة في النهائيات العالمية ,اتجهت الانظار الى المنتخب الاماراتي الذي يضم اكثر من عشرة لاعبين من المنتخب الاولمبي الذي حقق انجازات لافتة كفضية اسياد غوانغجو 2010 وذهبية بطولة الخليج الاولمبية في العام ذاته, فضلا عن احراز هؤلاء اللاعبين مع منتخب الشباب بطولة اسيا والتأهل الى ربع نهائي بطولة العالم للشباب في مصر عام 2009 , وكان سقف الطموحات الاماراتية مرتفعا بامكان هذا الجيل تكرار انجاز جيل عدنان الطلياني ورفاقه حين تأهلوا الى مونديال ايطاليا 1990, لكن صدمة البداية كانت كافية لاحباط العزيمة بعد الخسارة امام الكويت في العين 2-3 , نفض الاماراتيون غبار الهزيمة على ارضهم وتوجهوا الى لبنان العائد منتخبه من سيول بخسارة بسداسية نظيفة امام كوريا الجنوبية, أملا في اظهار قدراتهم الحقيقية وتقديم المستوى المتوقع منهم, لكن الصدمة الثانية كانت قاتلة بخسارة امام لبنان بهدف مقابل ثلاثة اهداف , دفع المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش الثمن عشية الخسارة امام لبنان, واسندت المهمة لاحقا الى عبدالله مسفر الذي حاول رفع معنويات اللاعبين قبل المواجهة الصعبة امام كوريا الجنوبية, كانت نتيجة الخسارة امس الاقل وقعا بين الجولات الثلاث حتى الان, لكن توقيتها بعد خسارتين غير متوقعتين حجب التحسن الملحوظ على اداء "الابيض" الذي بات خارج دائرة المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة من الناحية النظرية. "الازرق" الكويتي بطل "خليجي 20" في اليمن والخارج من الدور الاول في كأس اسيا الاخيرة انطلق بشكل جيد بفوز مهم على الامارات 3-2 وتعادل مع كوريا الجنوبية في الكويت 1-1, وكان يتوقع العودة من بيروت بثلاث نقاط تعزز فرصه كثيرا في التأهل, لكنه النتيجة انتهت 2-2, علما بأن الكويت فازت على لبنان بستة اهداف نظيفة في مباراة ودية قبل نحو ثلاثة اشهر.
المنتخب اللبناني محا خيبة الجولة الاولى بفوز تاريخي على الامارات 3-1 وتعادل مع الكويت 2-2, مع انه كان في طريقه الى الفوز لولا هدف سجل عن طريقه الخطأ عبر محمد باقر يونس في اللحظات الحرجة, لم يرشح احد المنتخب اللبناني بطبيعة الحال للمنافسة على بطاقة التأهل الى نهائيات كأس العالم, لكنه حقق انجازا مهما بعيدا عن مشوار التصفيات يتمثل باعادة الحياة الى الملاعب, اذ حظيت المباراة امس بتشجيع اكثر من ثلاثين الف متفرج, وهي خطوة قد تعيد الجمهور الى ملاعب المنافسات المحلية وتحفز اللاعبين على العطاء اكثر.
المنتخب السعودي الذي كان يعرف الطريق الى نهائيات كأس العالم عن ظهر غيب ما يزال عاجزا عن استعادة امجاده, وقد تحول من مارد تخشاه المنتخبات الاسيوية الى منتخب عادي يحتاج الى سنوات لبناء جيل جديد, مثل "الاخضر" عرب آسيا في نهائيات كأس العالم اعوام 1994 في الولايات المتحدة (بلغ الدور الثاني), و1998 في فرنسا, و2002 في كوريا الجنوبية واليابان, و2006 في المانيا, لكنه فشل في تصفيات مونديال جنوب افريقيا 2010 بسقوطه امام البحرين في الملحق الاسيوي, ويتولى المدرب الشهير الهولندي فرانك رايكاد مهمة الاشراف الفني على المنتخب السعودي منذ انطلاق منافسات الدور الثالث, لكن لمساته لم تظهر بعد, كما ان غياب المواهب السعودية التي صالت وجالت خليجيا واسيويا و"موندياليا" لم يساعد على تقديم المطلوب, فتعادل "الاخضر" مع عمان صفر-صفر وخسر امام استراليا 1-3, وعاد من بانكوك امس بتعادل سلبي مع تايلاند, ولم يقدم المنتخب السعودي حتى الان ما يشفع له بالدخول بقوة في دائرة الترشيحات لنيل احدى بطاقتي التأهل الى الدور الحاسم, او ربما التأهل لاحقا الى نهائيات كأس العالم, وتبقى امامه ثلاث جولات لاستعادة زمام المبادرة.
منتخب عمان فاجأ الجميع باستسلامه في الجولات الثلاث الاولى التي جمع فيها نقطة واحدة بتعادله مع السعودية, اذ لقي بعدها خسارتين ثقيلتين امام تايلاند واستراليا بنتيجة واحدة صفر-3.
هدمت الجولة الثالثة كل ما بناه المنتخب البحريني من رصيد في تصفيات كأس العالم حتى الان, فبعد ان فرض نفسه مرشحا للتأهل الى النهائيات في مناسبتين, لقي صفعة قوية امس امام ايران بخسارة ثقيلة بسداسية نظيفة, علما بأن "الاحمر" لعب منذ الدقيقة الثانية بعشرة لاعبين, منتخب البحرين كان قريبا من التأهل مرتين, في تصفيات مونديال المانيا 2006 حين اجتاز اوزبكستان في الملحق الاسيوي قبل ان يتوقف مشواره في ملحق آخر مع ترينيداد وتوباغو من الكونكاكاف, وفي تصفيات مونديال جنوب افريقيا 2010 حين تخطت السعودية في الملحق الاسيوي وخرجت امام نيوزيلندا في ملحق اسيا-اوقيانيا, التنافس سيكون قويا بين البحرين وقطر على البطاقة الثانية للمجموعة الخامسة, على اعتبار ان ايران اكدت امس انها ماضية بقوة نحو انتزاع صدارة المجموعة.
"العنابي" انتظر بدوره الجولة الثالثة لتحقيق فوزه الاول وجاء على مضيفه الاندونيسي بصعوبة بثلاثة اهداف مقابل هدفين, بعد ان تعادل مع البحرين صفر-صفر وايران 1-1, ستكشف الجولات الثلاث المتبقية من الدور الثالث مدى تصميم "العنابي" على عدم التفريط بالنقاط, والرغبة البحرينية بتكرار محاولتي و2006 و2010. | |
|
♥♥إْميرةِ♥إْلقآ‘ـوب♥♥ ❝ عضـــو مميـــز ❝
الابراج : عدد المساهمات : 6488 نقاط : 2000017819 السٌّمعَة : 36 تاريخ الميلاد : 05/06/1990 تاريخ التسجيل : 04/08/2011 العمر : 34 الموقع ( البلد ) : حبيب الروح العمل/الترفيه : السعوديه المزاج : عال الحكمه المفضله : الدنياا حلووه
| موضوع: رد: مؤشرات غير مشجعة للمنتخبات العربية .. والاردن الاستثناء الوحيد الإثنين أكتوبر 17, 2011 8:46 pm | |
| | |
|