حبيب الروح
يا ميت اهلا وميت وسهلا
اتفضل اقعد على اى طربيزه انت تحبها
بس شكلك انت اول مره تنورنا(خد بالك القعده بمشاريب)
اه صح بقلك ايه انت لازم تسجل عندنا عشان تبقى حبيبنا
بقولك ايه انت هتسجل يعنى هتسجل بالزوق بالعافيه هتسجل متبصليش كده
بقلك عليه الطلاق لتسجل

وتشارك كمان يلا دوس هنا وسجل
ولا زم تشارك كمان معانا وهينزلك خصم ع المشاريب كمان
تحيات فريق الاداره المتواضع
i am alone،
♥️√•°قمر الجزائر¨°•√♥️
نسمه حب
حبيب الروح
يا ميت اهلا وميت وسهلا
اتفضل اقعد على اى طربيزه انت تحبها
بس شكلك انت اول مره تنورنا(خد بالك القعده بمشاريب)
اه صح بقلك ايه انت لازم تسجل عندنا عشان تبقى حبيبنا
بقولك ايه انت هتسجل يعنى هتسجل بالزوق بالعافيه هتسجل متبصليش كده
بقلك عليه الطلاق لتسجل

وتشارك كمان يلا دوس هنا وسجل
ولا زم تشارك كمان معانا وهينزلك خصم ع المشاريب كمان
تحيات فريق الاداره المتواضع
i am alone،
♥️√•°قمر الجزائر¨°•√♥️
نسمه حب
حبيب الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حبيب الروح


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول







 

 الزكاة بطريقة السؤال و الجواب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
♥√•°قمر الجزائر¨°•√♥
۝❝ المديره العــامه ❝۝
۝❝ المديره العــامه ❝۝
♥√•°قمر الجزائر¨°•√♥


انثى
الابراج : الميزان
عدد المساهمات : 1316
نقاط : 2000011343
السٌّمعَة : 9
تاريخ الميلاد : 06/10/1990
تاريخ التسجيل : 17/02/2011
العمر : 33
الموقع ( البلد ) الموقع ( البلد ) : alger
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : itudiente
المزاج المزاج : cool
الحكمه المفضله : j'aime la vie

الزكاة بطريقة السؤال و الجواب  Empty
مُساهمةموضوع: الزكاة بطريقة السؤال و الجواب    الزكاة بطريقة السؤال و الجواب  Icon_minitimeالسبت فبراير 19, 2011 5:32 am




[ندعوك
للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

























[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[b]بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة :
الحمد
لله رب العالمين ، حمداً يليق بجلاله و بعظيم قدره و بعزيز سلطانه، وأفضل
الصلاة وأتم التسليم على سيدنا وحبيبنا محمد صلوات الله تعالى وسلامه عليه
وعلى آله وصحبه الأخيار ومن دعا بدعوته واهتدى بهداه. وبعد،

من
المعلوم أنَّ الإسلام دين شامل ومتكامل، منَّ الله به على عباده، ليضمن لهم
حياة سعيدة كريمة، و ذلك من خلال عدة ضوابط مُنَظِّمة ومُقَوِّمة للسلوك
الإنساني ، محققة التآلف و الترابط بين الأفراد على أساس من العدل و المحبة
و التآخي . و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هي واحدة من هذه الضوابط التي تَمُدُّ جهد الفرد و نشاطه الذاتي بعونٍ
يؤمِّن له كرامة العيش و مستوى الاكتفاء المادي و المعنوي . و إنَّ ما
نعيشه اليوم من أزمات اقتصادية خانقة و تدهور في المستوى المعيشي ، ما هو
إلا نتيجة انحراف المسلمين عموماً عن ذاك النهج الرباني ، الذي لن ينعم
الكون و تستقيم أموره إلا باتباع أوامره و اجتناب نواهيه ، لذلك كان
الإنسان مأموراً بتعلم أحكام دينه الشرعية طاعة لله تعالى أولاً و في ذلك
سبيل لتحقيق حياة مستقرة سعيدة ثانياً . و لسوف تدرك أخي المسلم هذه
الحقيقة و تتيقَّن من هذه المعاني من خلال اطلاعك على أحكام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التي هي إحدى دعائم و أركان الإسلام الخمس ، و التي سنحاول بعون الله
تعالى أن نشرحها لك في هذا البحث المتواضع ، بالإضافة إلى حل عدد من
المسائل المتعلقة بهذا الركن البالغ الأهمية و ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
، مع التذكير بأن أبوابنا مشرعة دائماً لِتَقَبُّلِ أي نصيحة أو نقد أو
ملاحظة أو طرح مسألة من المسائل أغفلنا عن ذكرها و معالجتها ، سائلين
المولى سبحانه و تعالى أن يجعل في عملنا هذا نفعاً للمسلمين و عوناً
للمؤمنين الحريصين على مرضاته تبارك و تعالى و أن يتقبَّله منا بقبول حسن ،
و أن يرزقنا الإخلاص دوماً لوجهه الكريم ، هو حسبنا و نعم الوكيل .

اللهم قد صح إفلاسنا من طاعتك فمن أحق منّا بصدقات عفوك ! .

1- ما معنى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؟
الزكاة
مأخوذة من زكا الشيء ، يزكو أي زاد و نما ، يُقال : زكا الزرع و زكت
التجارة إذا زاد و نما كل منهما و تُستَعمل أيضاً بمعنى الطهارة و منه قوله
تعالى : {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} [الشمس: 9]، أي قد أفلح من
طهَّر نفسه من الأخلاق الرديئة. ثم استُعمِلَت الكلمة في اصطلاح الشريعة
الإسلامية لقدر مخصوص من بعض أنواع المال يجب صرفه لأصناف مُعيَّنة من
الناس ، عند توفُّر شروط معيَّنة سنتحدث عنها لاحقاً. و سُميّ هذا المال
زكاة لأن المال الأصلي ينمو ببركة إخراجها و دعاء الآخذ لها ، و لأنها تكون
بمثابة تطهير لسائر المال الباقي من الشبهة و تخليص له من الحقوق المتعلقة
به و بشكل خاص حقوق ذوي الحاجة و الفاقة .

2- متى شُرِعَت ؟
الصحيح أنَّ مشروعية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كانت في السنة الثانية من هجرة النبي صلى الله عليه و سلم إلى المدينة المنورة قُبَيل فرض صوم رمضان .
3- ما حكمها و ما هو دليلها من الكتاب و السنَّة :
الزكاة
ركن من أهم الأركان الإسلامية ، و لها من الأدلة القطعية في دلالتها و
ثبوتها ما جعلها من الأحكام الواضحة و المعروفة من الدِّين بالضرورة ، بحيث
يكفر جاحدها و مُنكِرُها .

الموضوع الأصلى من هنا: شبكة عدوية الاسلامية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و دليلها من الكتاب : قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة: 43]. والأمر بها في القرآن الكريم مًكَرَّر في آيات كثيرة ، كما ورد ذكرها في 32 موضعاً .
و دليلها من السُنَّة : قول النبي صلى الله عليه و سلم : " بُنِيَ الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله و أنَّ محمداً رسول الله ، و إقام الصلاة وإيتاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، و الحج ، و صوم رمضان " ، رواه البخاري و مسلم و غيرهما . و الأحاديث في هذا كثيرة جداً .
4- ما حكم من منعها منكراً لها ؟
الزكاة
ثالث ركن من أركان الإسلام و لذلك أجمع العلماء على أنَّ من أنكر فرضيَّتها
فقد كفر و ارتدَّ عن الإسلام و ذلك لأنها من الأمور التي عُلِمَت فرضيتها
بالضرورة ، أي يعلم ذلك الخاص و العام من المسلمين ، و لا يحتاج في ذلك إلى
حجّة أو برهان . قال النووي - رحمه الله تعالى - نقلاً عن الإمام
الخطَّابي : " فإنَّ من أنكر فرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في هذه الأزمان كان كافراً بإجماع المسلمين " .

5- ما حكم من منعها بخلاً و شحاً ؟
أما من منع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، و هو معتقد بوجوبها و مُقِرٌّ بفرضيتها ، فهو فاسق آثم يناله عذاب شديد في الآخرة ،
قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ* يَوْمَ
يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ
وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا
مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ}
[التوبة: 34-35] و لقد ذُكِرت الوجوه لأن بها
يستقبلون الناس مغتبطين بالثروة و يعبسون في وجوه الفقراء ، و ذُكِرت
الجوانب و الظهور لأنهم يتنعمون على جوانبهم و ظهورهم في أوساط النعمة ، و
الكي على الوجه أشهر و أشنع و على الجنب و الظهر آلم و أوجع .

و روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "
ما من صاحب ذهب و لا فضة ، لا يؤدي حقها ( أي زكاتها ) إلا كان يومُ
القيامة صُفِّحَت له صفائح من نار ، فأُحمِيَ عليها في نار جهنم فيُكوى بها
جبينه و ظهره ، كلما بردت أعيدَت له ، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ،
حتى يُقضى بين العباد ، فَيُرى سبيله ؛ إمّا إلى الجنة ، و إمّا إلى النار "
.

و قد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما حديث موقوف و مرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم : " كلُّ ما أُدِّيَت زكاته فليس بكنز وكل ما لا تُؤدي زكاته فهو كنز " .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من آتاه الله مالاً فلم يؤدِّ زكاته مُثِّلَ له ( أي صُيِّرَ له ) يوم القيامة شُجاعاً أقرع ( لا شعر على رأسه لكثرة سُمِّه و طول عمره ) له زبيبتان ( أي نابان يخرجان من فمه أو نقطتان سوداوان فوق عينيه و هو أوحش ما يكون من الحيّات و أخبثه ) ، يُطوِّقه ( أي يُجعَل في عنقه كالطَّوق ) يوم القيامة ثم يأخذ بِلَهْزِمَتَيْهِ ( يعني شدقيه أو جانبَي فمه ) ثم يقول : أنا مالُك أنا كنزك ". ثم
تلا: {وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ
مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ
مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}
[آل عِمران:180].
وأما في الدنيا فإنه تُأخذ منه قهراً عنه ، و إن تعنَّت في ذلك و تصدّى لمن
يأخذها نوصب القتال من قِبَل الحاكم المسلم الذي يقيم شرع الله عز و جل ، و
هو مُؤتمن عليه .

6- كيف تجبى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع وجود خلافة إسلامية ؟
تُدفع زكاة الأموال الباطنة مثل النقدين و عروض التجارة عن طريق الإمام ، و الركاز لا يجوز للإمام أن يطلبها .
أما الأموال الظاهرة مثل الأنعام و الزروع و الثمار و المعادن ، إن طلب الإمام زكاة هذه الأموال وجب على المالك إعطاؤه إياها .

7-اشرح هذا القول : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مدعاة للعمل والربا مدعاة للكسل .
الزكاة مدعاة للعمل لأن الإنسان إذا ادخر أمواله لسنوات دون أن يشغلها فسوف تنقص بنسبة 2,5% سنوياً عندما يخرج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] منها دون تشغيلها ، لذا كان لا بد من تشغيل المال حتى يزداد و لا تأكله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فيدور المال بين أيدي الناس و يحصل النفع للجميع و تتحرك العجلة
الاقتصادية في البلد ، أما الربا فمدعاة للكسل لأنه عندما يضع الإنسان ماله
في البنك و يأخذ الفائدة عليها بدلاً من تشغيلها دون وجود خطر الخسارة في
التجارة حيث الربح مؤمن دون تعب أو مخاطرة ، يتم بذلك تجميد الأموال التي
في المصارف دون أن ينتفع بها الناس ، مما يؤدي إلى شلل الحركة الاقتصادية و
تكاسل أصحاب رؤوس الأموال عن العمل .

8- ما معنى قول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه : " إذا أعطيتم فأغنوا " ؟
القاعدة أننا إذا أردنا أن نعطي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لواحد يجب أن نغنيه لأن المقصود أن يصبح الفقير غنياً كما كان يحصل في
عهد التابعين مثلاً حيث كان يأتي الفقير بيت مال المسلمين فيُسأل عما يجيده
من أعمال و يُعطى له المال الكافي لشراء الأدوات التي سيستعملها في عمله (
النجارة ، الحدادة
… ) حتى لا يبقى في طبقة الفقراء و يصبح قادراً على كفاية نفسه و يصبح من معطي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لا من آخذيها و بعد تطبيق هذه القاعدة أصبح يُنادى في عهد عمر بن عبد العزيز بين الناس : من منكم أهل لأن يأخذ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؟ فما وُجِدَ بين المسلمين فقير هو أهل لأخذ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فدُفِعَ هذا المال لتجهيز الجيوش . هذا المثال يوضح كيف أن إعطاء الفقير المال شيئاً فشيئاً و إذلاله هو عكس مفهوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
، كما كان يفعل أحد التجار اليهود الذي كان يقف ببابه عدد من السائلين
المسلمين، فكان يعطي كل واحد منهم ربع ليرة لتعويدهم على الاستجداء و الذل
دون إغنائهم فيتعرضون لذل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يومياً .

9- من تجب عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؟
شروط وجوب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هي :
1- الإسلام : فلا تجب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وجوب تكليف في الدنيا على كافر ، مع أن الكفار مخاطبين بفروع الشريعة ،
فهم مخاطبون بالإسلام و يعاقَبون على تركه و عند جمهور العلماء هم معاقبون
على ترك الصلاة و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و الصيام و كل فريضة فرضها الله تعالى على المسلمين .

2- ملكية النصاب : و هو حد أدنى من المال سيأتي بيانه ، فمن لم يملك النصاب لم تجب عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3- مرور حول قمري كامل على ملكية النصاب : فلا زكاة في المال مهما بلغ إلا بعد مرور عام كامل عليه ، دل على ذلك قول النبي صلى الله عليه و سلم : " ليس في مالٍ زكاةٌ حتى يحول عليه الحول " ، رواه أبو داود .
و
يُستثنى من هذا الشرط الزروع و الثمار و الدَّفائن ، فلا يشترط الحَول في
وجوب زكاة هذه الأموال ، بل تجب فيها فور تحصيلها أو الحصول عليها ، و
سيأتي تفصيل ذلك في مكانه إن شاء الله تعالى .

10- هل تجب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في مال الصبي الذي ملك نصاباً وحال عليه الحول وهو دون البلوغ ؟ وهل تجب في مال المجنون ؟
من خلال بيان الشروط السابق ذكرها علمنا أنه لا يشترط لوجوب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في المال بلوغ صاحبه و لا عقله و لا رشده ، فالعبرة تكمن في ملك النصاب ،
فعلى الإنسان أن يسجل متى ملك النصاب و يبدأ الحول من هذا اليوم أو
التاريخ ، فإن كان معه فوق النصاب يزكي على كل ما معه و إن لم يكن معه نصاب
فلا زكاة عليه . و من لا يعرف متى ملك النصاب لأول مرة يسير على ما سار
عليه عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ، فكان يجعل زكاته في رمضان من كل
عام و الأفضل في العشر الأخير منه لأن الأعمال فيها مضاعفة الأجر . و عند
الشافعية إذا ملك الصبي أو الفتاة نصاباً و هم دون البلوغ وجبت عليهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . و ليس المعنى أنَّ الصبي و المجنون مكَلَّفان شرعاً بإخراج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من ماليهما بحيث لو لم يؤدِّها كل منهما عوقب يوم القيامة ، و إنما المعنى أنَّ حق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
متعلق بأموالهما إذا تكاملت فيها شرائطه ، فيجب على وليِّ كلٍّ منهما أن
يؤدي هذا الحق لأصحابه ، بحيث لو قصَّر في ذلك الوليُّ كان آثماً مستحقاً
للعقوبة من الله عز و جل ، فإن لم يكن له ولي ، وجب على الصبي بعد البلوغ و
على المجنون إن أفاق من الجنون أن يخرجا زكاة السنوات الماضية . و يفضَّل
تشغيل أموالهما لأن المال إذا لم يشغل أكلته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، أخرج الدارقطني في سننه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : " من وَلِيَ يتيماً له مال فَليَتَّجِر له ، و لا يتركه حتى تأكله الصدقة " ، ( اليتيم هو من مات أبوه و هو دون البلوغ ) . و يُقاس المجنون على الصبي في هذا لأنه في حكمه . أما عند الأحناف فلا تجب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في مال الصبي حتى يبلغ و لا تجب كذلك في مال المجنون . و الأحوط هو الأخذ
بقول الشافعية حتى لا تمر لحظة على الإنسان و عنده النصاب دون أن يزكي
طلباً للبركة .

قال عليه الصلاة و السلام : " ما نقص مال من صدقة " .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما ، اللهم أعطِ منفِقاً خلفاً و يقول الآخر ، اللهم أعطِ مُمسِكاً تلفاً " ، متفق عليه .
11- ما هي مصارف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و من هم مستحقوها ؟
المستحقون للزكاة ذكرهم الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا
الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا
وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي
سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ
عَلِيمٌ حَكِيمٌ
} [التوبة: 60].

إذاً فالذين تُصرَف إليهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هم :
1.الفقراء
2.المساكين
3.العاملون عليها
4.المؤلفة قلوبهم
5.و في الرقاب
6.الغارمون
7.في سبيل الله تعالى
8.ابن السبيل .
فهؤلاء الأصناف الثمانية هم المستحقون للزكاة ، و هي محصورة فيهم فلا تُصرَف إلى غيرهم .
12- من هو الفقير ؟
الفقير
هو الذي لا يستطيع أن يدفع على نفسه و على من يعول النفقة المطلوبة منه أي
الحاجات الأساسية ، مثلاً مسلم دخله الوحيد يبلغ 300 $ ، لا يكفيه هو و
زوجته و أولاده فهذا المسلم يُعطى ما يكفيه لأنه لا يملك كفايته .

و لا تُعطى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لكل ذي مِرَّة قوي و هو القادر على العمل إلا إن كان هناك ما يمنعه عن
العمل كطلب العلم مثلاً فهذا الطالب الفقير المتفرغ لطلب العلم يُعطى بوصفه
فقيراً لأنه اشتغل بما ينفع المجتمع و لا مدخول لديه مع أنَّ القاعدة تنص
على أنَّ ذا المِرَّة السَّوي لا يُعطى .

أما من اشتغل بالعبادة كالصيام أو الصلاة أو قراءة القرآن و ترك العمل فلا يُعطى من مال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لأنه ينفع نفسه و لا ينفع المجتمع .
13- ومن هو المسكين ؟ ومتى يعتبر الإنسان فقيراً ؟
قال الله تعالى: {أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ}
[البلد: 16] ، ذا متربة أي ذا فاقة شديدة لصق منها بالتراب. فالمسكين هو
أكثر فقراً من الفقير فمن يملك أقل من نصف ما يلزمه فهو مسكين و من يملك
أكثر من نصف ما يلزمه و ليس كل ما يلزمه فهو فقير : كأن يكون بحاجة مثلاً
ل500 $ شهرياً و مدخوله 70 $ ، بينما الفقير هو من كان بحاجة مثلاً ل500 $ و
مدخوله 300 $ . هذا عند الأحناف و عند الشافعية العكس أي أنَّ الفقير هو
أفقر من المسكين .

14- من هم " العاملون عليها " ؟ وكم يُعطون من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؟ وهل يصح أن يعطوه نسبة مما حصَّلوا ؟
" العاملون عليها " هم جُباة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم و كذلك الخلفاء رضي الله تعالى عنهم من بعده يرسلون أناساً لجمع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . و يُعطون نسبة 10 % من أموال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على سبيل أجرة المثل لقاء جهدهم و تعبهم في تحصيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
و يُروى أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم أرسل أحد الجُباة لجمع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فاجتمع بأحد الأشخاص فأُعجِبَ به و أعطاه هدية عباءة . أخبر الجابي رسول
الله صلى الله عليه و سلم بذلك فقال له عليه الصلاة و السلام : " دعها في بيت الزكاة " ، فقال له : هذه هدية لي ، فقال له الرسول صلى الله عليه و سلم : " هلاّ جَلَستَ في بيتك و جاءتكَ الهدية " !؟ . من هنا نقول بأنَّ كل ما نتج أثناء تحصيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو من مال المسلمين فلا يحِقُّ للجباة أخذ شيء منه كما أنه يحرم عليهم أخذ نسبة مئوية من أموال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و لا يجوز بالتالي للمزكي أن يدفع زكاته إلى مثل هؤلاء ، فإن فعل لم تجزئه لأنه صرفها في غير مصارفها .

15- من هم المؤلفة قلوبهم ؟
المؤلفة قلوبهم هم أناس دخلوا في الإسلام حديثاً ، قد يكونوا أغنياء و قد يكونوا فقراء ، و يُعطون من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لتأليف قلوبهم أو ليعلم أقاربهم أنَّ من يدخل في الإسلام له معونة و ليس
أمره سائباً و لن يكون مُحارباً في مجتمعه . و في عصر عمر بن الخطاب رضي
الله عنه أوقف هذا السهم و لم يعد يعطي المؤلفة قلوبهم من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لأن المسلمين أصبحوا في عزَّة و الكافرون في ذِلَّة و كانوا كما قال عمر
رضي الله عنه يكفيهم شرفاً أن أسلموا و يكفيهم مكانةً و شرفاً أن انتسبوا
إلى هذا الدِّين العزيز . أما اليوم فقد عاد سهم المؤلفة قلوبهم من جديد .

16- ما معنى وفي الرقاب ؟ وهل يدخل فيهم فك أسير مسلم ؟
الرقاب
أي العبد المكاتَب أي العبد المملوك يأتي إلى سيده و يقول له أنه يريد أن
يصبح حراً فيوافق سيده على طلبه هذا مقابل أن يدفع العبد له مبلغاً
معيَّناً من المال مثلاً 2000 درهم . فيدفع العبد 500 درهم و يذهب إلى
أحدهم ليعطيه من مال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . و في عصرنا يُفتى بفك أسير مسلم من باب في الرقاب و به صرَّح الحنابلة و بعض فقهاء المالكية .

17-من هم الغارمون ؟ وما هي الشروط التي تجوِّز للغارم أن يأخذ من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؟
الغارمون
هم الذين أثقلتهم الديون و عجزوا عن وفائها . فيُعطى هؤلاء ما يقدرون به
على وفاء ديونهم التي حلَّت آجالها مع ما يكفيهم مطعماً و ملبساً و مسكناً و
ذلك بشروط هي :

* الإسلام
* أن لا يكون دَينه في معصية كمن استدان من البنك و خسر فلا نعطيه من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - عند المالكية و الشافعية و الحنابلة - إلا إن تاب و عُلِمت توبته و غلب على الظن صدقه في توبته .
* أن لا
يكون الدَّين حالاًّ أو في هذه السنة و إلا لم يُعطَ من زكاة تلك السنة و
به قال الشافعية أي إذا كان دينه غير حالٍّ لا يعطى من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .

أن لا يكون قادراً على السداد من مال عنده زكوي أو غير زكوي زائد عن كفايته ، و لو وجد ما يقضي به بعض الدين أُعطيَ البقية فقط .
18- ما معنى قوله تعالى في آية مصارف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في سبيل الله ؟
" في
سبيل الله " أي في تجهيز الجيوش للقتال في سبيل الله تعالى وهم الذين ليس
لهم نصيب في الديوان بل هم متطوعون و لو كانوا أغنياء ، و يُعطَون قدر
كفايتهم و أمّا جنود الجيش الذين لهم نصيب في الديوان فلا يُعطون من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و في أحد قولين عند الشافعية إن تعذَّر إعطاؤهم من بيت مال المسلمين و
كانت الدولة عاجزة عن تغطية نفقات الجيش يجوز إعطاؤهم من مال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و شراء كل ما يلزم من الأسلحة و العتاد لقتال الأعداء و لإعلاء كلمة الله تعالى أما فيما عدا ذلك فإنه لا يجوز .

19- ما معنى قوله تعالى " ابن السبيل " في آية مصارف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؟
" ابن السبيل "هو الإنسان المسافر الذيوُجِدَ في بلد غريب عن بلده حيث ضاعت أمواله و لم يعد يملك المال الكافي ليعود إلى بلده ، فيجوز له أن يُعطى من مال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قدر كفايته ، و يُشتَرَط لابن السبيل أن لا يكون في سفر معصية .
20- ما هي شروط استحقاق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؟
* الإسلام
* عدم القدرة على الكسب أو عدم كفاية ما يقبضه من مال .
* أن لا تكون نفقته واجبة على المزكي فلا يجوز دفع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لأصله أو فرعه
أن لا
يكون من آل النبي صلى الله عليه و سلم و عندنا آل النبي صلى الله عليه و
سلم هم بنو هاشم و بنو عبد المطلب و لهم خمس الخمس من الغنائم . و لقد أفتى
المتأخرون من العلماء بجواز إعطاء آل بيت النبي صلى الله عليه و سلم من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بما أنه لم يعد هنالك في عصرنا الحالي جهاد و ليس من العدل تركهم فقراء
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ana Daloat Baba
۝❝ عضـــو مميـــز ❝۝
۝❝ عضـــو مميـــز ❝۝
Ana Daloat Baba


انثى
الابراج : العذراء
عدد المساهمات : 306
نقاط : 9885
السٌّمعَة : 50
تاريخ الميلاد : 09/09/1995
تاريخ التسجيل : 23/06/2011
العمر : 28
الموقع ( البلد ) الموقع ( البلد ) : aّLax
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : music
المزاج المزاج : coool
الحكمه المفضله : صمتي لايعني بما يدور حولي ولكن مايدور حولي لايستحق الكلام..:(

الزكاة بطريقة السؤال و الجواب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزكاة بطريقة السؤال و الجواب    الزكاة بطريقة السؤال و الجواب  Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 09, 2011 1:25 pm

جزاكى الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزكاة بطريقة السؤال و الجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قول الجواب قبل السؤال
» الزكاة في الإسلام
» سؤال ناس كتير متى يبدأ ستار اكاديمى 9 الجواب هنا
» إيه السؤال اللي مش بتحب حد يسأله ليك ؟؟
» حكم عمل الكحل وتحديد الشفاه بطريقة الوشم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حبيب الروح :: ﬗ▁▂▃▅▆▇★☀二【« المنتدى الاسـلامــــــى »】二☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ :: قسم اسلامنا-
انتقل الى: