وقفة مع المنتخب الإيطالي : عاد بيرلو فعادت إيطاليا

رغم أن المنتخب الإيطالي لم يحقق أفضل من التعادل أمام غريمه الصربي إلا أن المباراة شهدت عودة النجم الإيطالي الكبير أندريا بيرلو إلى مستواه المعهود في عامي ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ الذي أذهل به الكثيرين.

بيرلو كان فعلياً الضابط والمنظم الحقيقي لإيقاع الفريق وتمريراته الطويلة كانت على المقاس بشكل ذكرنا بأيام العزّ أثناء المونديال لكن حتى اللحظة لم يستعد مهارته في الكرات المباشرة بعد وهو أمر لن يتأخر إن تابع بيرلو بنفس الطريق ، وقد انعكس هذا الأمر على مستوى المنتخب الإيطالي الذي بدا متوازناً وقوياً وذا شخصية واضحة .

عانى بيرلو من الهبوط الطبيعي في المستوى الذي يصيب أي لاعب بعد فترة طويلة من التألق، لكنه عاد بشكل يثير الإعجاب، والفائز الأكبر هو المنتخب الإيطالي أولاً واليوفنتوس ثانياً …حيث انعكس أداؤه على مستوى جميع الفرق التي يلعب معها …والخاسر الأكبر بطبيعة الحال هو ميلان .